الأطفال الذين ولدوا في الحرب ودور المجتمع المدني في إعادة دمجهم

الأطفال الذين ولدوا في الحرب ودور المجتمع المدني في إعادة دمجهم

الأطفال الذين ولدوا في الحرب ودور المجتمع المدني في إعادة دمجهم

خلال العقد الماضي ولد ما يقارب 5 مليون طفل في سوريا حسب إحصائيات اليونيسيف لعام 2020.

 

ففي الوقت الذي ما تزال الحرب دائرة وتنتهي حياة الكثير من الأطفال ما يزال أطفال آخرون على قيد الحياة يواجهون

صعوبات يومية، كقصف المدارس الذي أدى إلى مقتل وإعاقة الكثير منهم وصعوبات النزوح والتهجير، وفقد أحد الأبوين أو كليهما.

 

يقول العاملون والعاملات في القطاع النفسي أنّ الأطفال يواجهون مشكلات نفسية عديدة بسبب تعرضهم

وأهاليهم إلى صدمات متعددة، سببت الكثير من الاضطرابات، مثل الاكتئاب والقلق ونقص الانتباه واضطرابات ذهنية مثل التوحد وطيف التوحّد.

وقد تدفع تلك الاضطرابات بعض الفئات العمرية إلى سلوكيات خطيرة على المجتمع مثل تعاطي مواد مخدرة وإيذاء النفس

والانتحار، بالإضافة العدوانية والكذب التي قد تصل إلى الجريمة.

الأطفال الذين ولدوا في الحرب ودور المجتمع المدني في إعادة دمجهم
الأطفال الذين ولدوا في الحرب ودور المجتمع المدني في إعادة دمجهم

التغير في السلوكيات يدفع الخبراء للتفكير في دور المجتمع المدني في إعادة تأهيل الأطفال ومواجهة المشكلات والسلوكيات الخاطئة من أجل تجاوزها وتخفيف تأثيراتها السلبية على المجتمع.

 

الأطفال الذين ولدوا في الحرب ودور المجتمع المدني في إعادة دمجهم

 

Over the past decade, almost 5 million children were born in Syria, according to UNICEF statistics for 2020.

While the war is still ongoing, ending the lives of many children, other surviving children are still facing daily challenges, such as shelling schools which killed and disabled many of them, the consequences of displacement, and the loss of one or both parents.

Workers in the psychological field say that children face many psychological problems due to their exposure to multiple traumas with their families, causing many disorders such as depression, anxiety, ADHD and mental disorders such as autism and autism spectrum.

These disorders may lead some age groups to behaviours that endanger their society, such as substance abuse, self-harm and suicide, in addition to aggression and deceit, which may lead to crime.

The changes in behaviour lead experts to think about the role of civil society in rehabilitating children and confronting problems and wrong behaviour patterns in order to overcome and mitigate their negative effects on society.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Email

Add New Playlist