التمثيل الشكلي للمرأة في المؤسسات الإدارية والسياسية في شمال غرب سوريا
تستعمل الكوتا النسائية عادة من أجل ضمان تواجد النساء في مراكز صنع القرار، عن طريق فرض حصّة محددة بالقانون الداخلي لها.
وتعرف الكوتا بأنها تحديد نسبةٍ من أجل أن تشغلها فئة ما لاسيما من الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع،
إلاّ أن النساء ما زلن يعانين من صعوبات في العمل بالشأن العام ما يحول بينهن وبين التمثيل الفعلي لهنّ في المؤسسات السياسية.
فقد تتعرض النساء الى محاولات تحجيم وتحديد شكل تواجدهن، كما أن الوضع الاقتصادي والأمني للبلاد يحدد شكل ونسبة تواجد النساء.
وبذلك يكون تفعيل دور النساء سياسياً وتحويل “الكوتا النسائية” من القانون الشكلي إلى حيز التنفيذ الفعلي ،يتطلب
تمكين النساء أنفسهن من معرفة حقوقهن وواجباتهن وطرق الوصول إليها.
برأيك كيف يمكن تفعيل دور النساء بشكل حقيقيّ؟
أعدّت المادة شبكة الإعلاميات السوريّات ضمن مبادرة سلام سوريا.
التمثيل الشكلي للمرأة في المؤسسات الإدارية والسياسية في شمال غرب سوريا
Women’s quota is usually used in order to ensure the presence of women in decision-making positions, by imposing a specific percentage for them in internal laws.
The quota is defined as determining a percentage to be occupied by a certain group, especially the most vulnerable groups in the society. However, women still suffer from difficulties when working in public affairs, which prevents them from actual representation in political institutions.
Women may be subjected to attempts to restrain and limit the form of their presence, Furthermore, the economic and security situation of the state impacts the form and proportion of women’s representation.
Thus, empowering women’s political role and transforming the “women’s quota” from merely statistical into an actual implementation requires enabling women to know their rights and duties as well as possible ways to acquire them.
In your opinion, how can the role of women be actually enabled?
