لماذا يقلُّ عدد النساء كلّما صعدنا في السلم الوظيفي في منظمات المجتمع المدني؟
منذ تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا واستجابة العديد من منظمات المجتمع المدني بدأت النساء بالعمل في تلك المشاريع بأنواعها المتعددة (الحماية، القانونية، الدعم النفسي، الإسكان والتغذية..وغيرها).
شاركت النساء بالمجالات المختلفة وبعض المشاريع كانت تعمل فيها النساء بنسب عالية قد تصل إلى 100%.
لكن المنظمات نفسها اعتمدت على الرجال في بناء الأقسام وتطويرها وكان تواجد النساء في مراكز صنع القرار والإدارة العليا ضعيفاً أو محدوداً، ولاسيما في الأقسام الحيوية مثل الموارد البشرية والقسم المالي واللوجستي.
جالت كميرا شبكة الإعلاميات في مناطق متعددة واستطلعنا آراء العاملين والعاملات الإنسانيين حول مشاركة النساء في مراكز صنع القرار في منظمات المجتمع المدني وما هي العوائق التي تمنع تدرج المرأة ضمن السلم الوظيفي وصول إلى المناصب القيادية .
تم إنجاز هذا الاستطلاع بدعم من برنامج “واثقون من قدرتنا على التغيير” ضمن مبادرة “أنتِ الصوت”.
مقال نشرته الامم المتحددة بعنوان مشاركة المرأة في سوق العمل ووصولها إلى المناصب العليا أقل من الرجال يظهر الفجوة الكبيرة في نسب مشاركة المرأة والرجل في سوق العمل وانعكاس ذلك على تدرج المرأة ضمن السلم الوظيفي وصول إلى المناصب القيادية .
يمكنكم ايضا قراءة مقال عن معاناة المرأة العاملة في سوريا ضمن موقعنا
#شبكة_الإعلاميات_السوريات
#SyrianWomenJournalistNetwork
#سوريا #سورية #SYRIA #Syria