المهن النمطية وغير النمطية في إدلب
صورة نمطية منتشرة حول عمل النساء خارج المنزل، لاسيما إن كان العمل غير معتاد.
التمييز الجندري في سوق العمل واحد من أهمّ الصعوبات التي تواجهها النساء نتيجة الموروث الاجتماعي.
منظمات نسائية وتنمويّة شمال غرب سوريا تعمل على كسر هذه الصورة النمطية من خلال عقد جلسات مركزة لسبر احتياجاتهن قبل انطلاق المشاريع ولا سيما الاقتصادية منها.
“لكل زمان ومكان متطلباته فلا يمكننا أن نعيش اليوم في زمن التطور التكنولوجي ونحن نقف في حقبة الزمن الماضي” بحسب الصيدلانية “سوسن السعيد” مسؤولة قسم المشاريع في منظمة بارقة أمل النسائية العاملة في مدينة إدلب.
صيانة الأجهزة الذكية (الهاتف المحمول) تجربة خاضتها النساء في إدلب، ولاقت قبولاً في المجتمع المحلي بسبب حماية خصوصيات العميلات .
وتزداد الحاجة إلى ردم تلك الفجوة مع تردي الظروف المعيشية والاقتصادية وغياب المعيل، الأمر الذي فرض على كثير من النساء أن يكنّ مسؤولات عن إعالة أسرهن وممارسة أعمال ومهن لم يسبق لهن تجربتها.
أعدت المادة شبكة الإعلاميات السوريات برعاية الصندوق الكندي للمبادرات المحلية CFLI.