في اليوم العالمي للفتاة لماذا يتم تفضيل إنجاب الفتيان في سوريا
يصادف 11 أكتوبر/تشرين الأول اليوم العالمي للفتاة أو الطفلة.
حيث أعلنته الأمم المتحدة لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات للمزيد من الفرص لحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن .
في معظم المجتمعات ودول العالم الثالث عمومًا؛ يُفضَّل الناس إنجاب المولود الذكر باعتبارات اجتماعية متعدّدة، كأن يحمل اسم العائلة وإرثها التاريخي والقتصادي، ويترتّب على هذا التمييز حرمان الفتاة من الكثير من حقوقها.

مجموعة من النساء في شمال شرق سوريا في استطلاع لكميرا أطياف تحدثن عما يجول في خواطرهن
فيما يتعلق بإنجاب الأطفال وتفضيلاتهن، أجرينا مقابلات مع عدد من النساء العربيات والكرديات
في ناحية الدرباسية و الحسكة وانقسمت وجهات النظر في هذا الموضوع إلى قسمين قسم يفضل الفتيات والقسم الآخر يجد أنه لا غنى عن الفتيان .
ظهر في آراء بعض النساء بأنّ الفتيات أقلّ شأن من الذكور، وذلك بسبب توقّعات العائلة
حول إمكانية وصول الذكر إلى الفرص والموارد والعمل في المجتمع بشكلٍ أفضل
من الأنثى، وانتشار هذا الاعتقاد وتطبيقه سواء في المنزل أو المدارس أو المجتمع ككل.
في اليوم العالمي للفتاة لماذا يتم تفضيل إنجاب الفتيان في سوريا
يصادف 11 أكتوبر/تشرين الأول اليوم العالمي للفتاة أو الطفلة
وتشير إحصائيات إلى أن ربع الفتيات في العالم اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا
لا يلتحقن بالتعليم أو العمل أو التدريب، مقارنةً بواحد من كل 10 فتيان ممن هم في نفس العمر، كما تقل نسبة
الإناث بين خريجي أقسام العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عن 15 في المائة في أكثر من ثلثي البلدان.
بالرغم من تزايد الاهتمام بالقضايا التي تتعلق بالفتيات على الصعيد العالمي، ما يزلن يواجهن
عدد كبيراً من التحديات والصعوبات ضمن مجتمعاتهن .
وتتباين وجهات النظر حول الاختلاف بين الجنسين فيرى البعض أن مصدر الاختلاف
بيولوجي، بينما يعتقد البعض الآخر أنه بيئي مجتمعي.
أعدّت المادة شبكة الإعلاميات السوريّات برعاية الصندوق الكندي للمبادرات المحلية CFLI.